الأسئلة الشائعة

استعد ثقتك وجمالك مع مركز حرير لزراعة الشعر

لابد أن يقوم الطبيب الجراح في البداية بشرح المراحل التي تمر بها عملية زراعة الشعر للمريض، ويؤكد له أن تساقط الشعر المزروع هي مرحلة ضرورية وطبيعية، ولابد أن تمر بها البصيلات وذلك بسبب الصدمة التي تحدث لفروة الرأس، ولكن هذه المرحلة تنتهي بعد الشهر الثالث وتبدأ البصيلات الجديدة في الانغماس في فروة الرأس وتبدأ الشعيرات الجديدة في النمو والظهور على فروة الرأس بعد الشهر الرابع من الزراعة، وهذه المرة الظهور يكون دائم ولا يتأثر بالعوامل الجينية التي تسببت في التساقط والصلع قبل ذلك.

من النادر جداً أن تفشل وخاصة أن هذه التقنية تعطي نسبة نجاح عالية جداً تزيد عن 96%، ولكن في بعض الحالات ونتيجة التعرض لضغوط عصبية شديدة قد تتساقط عدة شعيرات بنسبة 10%، ولكن هذا يعتبر أمر طبيعي، لأن الشعرة لها عمر وبعد 10 سنوات تبدأ تتساقط وتأخذ بصيلة الشعر فترة راحة تصل إلى ثلاثة أشهر وبعدها تبدأ في النمو بشكل أكبر، كما أن هناك بعض الحالات التي لا يلتزم فيها المريض بتنفيذ التعليمات التي يقدمها له الطبيب ويهمل العناية بفروة رأسه، مما قد يتسبب في فشل زراعة الشعر.
بما أن عملية زراعة الشعر تعتبر إجراء جراحي فقد يكون بها بعض الألم ولكن بسيط جداً ويمكن السيطرة عليه ببعض المسكنات ومضادات الالتهاب البسيطة. أما الوقت الذي تستغرقه عملية زراعة الشعر وبالتحديد بتقنية الاقتطاف لأنها هي الأشهر والأفضل، فهي تستغرق وقت يتراوح ما بين 5 إلى 8 ساعات، وهذا يتوقف على عدد البصيلات المطلوب زراعتها، ولا تنسى أن في زراعة الشعر بالاقتطاف يتم اقتطاف كل بصيلة على حدة وزراعة كل بصيلة على حدة، وبالطبع هذا الأمر يستغرق وقت طويل، ولكن لا تقلق، فعادة ما يعطي الطبيب للمريض فترة استراحة بين مرحلة استخراج البصيلات وقبل البدء في زراعتها في أماكنها.
نعم، وخصوصاً إذا كان الطبيب الجراح الذي قام بإجراء العملية طبيب ذو مهارة وخبرة كبيرة، واستخدم في زراعة الشعر معدات وتقنيات حديثة سمحت له أن يزرع البصيلات الجديدة على أبعاد متساوية وبعمق معين وبزوايا ميل مناسبة حتى يظهر الشعر المزروع بعد النمو بنفس اتجاه وشكل الشعر الطبيعي، وهنا لا يمكن تفريق الشعر المزروع عن الشعر الطبيعي، ولهذا دائماً ما ننصح بضرورة الوصول لطبيب جراح ذو خبرة واسعة وكفاءة عالية في هذا المجال.
تختلف مدة التعافي من آثار عملية زراعة الشعر من شخص لآخر، ولكن بوجه عام يبدأ المريض بالتحسن بعد مرور 7 أيام وتستمر لمدة أسبوعين، وبعدها تبدأ كافة الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر في الزوال سواء الاحمرار أو التورم، وبعد شهر كامل تكون كافة الثقوب قد شُفيت تماماً.
نعم يمكن زراعة الشعر لهم وخصوصاً إذا كان مرض السكري من النوع الثاني، حتى إذا كان من النوع الأول يمكن لهم زراعة الشعر، ولكن بعد مراقبة مستوى السكر في الدم وضبط المستوى له، ولهذا يجب المتابعة الدورية مع طبيب الباطنة، ويجب تقديم عناية خاصة ومتواصلة مع الطبيب المختص.
نعم بالتأكيد، لأن التدخين يؤدي إلى ضعف وصول الدورة الدموية وبالتالي صعوبة وصول الأكسجين الذي يصل إلى فروة الرأس من خلال الدورة الدموية، وبالتالي يؤثر على نتائج زراعة الشعر ويؤدي لتأخر ظهورها.
أقل عدد هو 2000 بصيلة وأكبر عدد 7000 بصيلة في عملية واحدة. عملية زراعة الشعر نجحت أن تصنع المستحيل وتعيد للشخص مظهره الرائع من خلال حصوله على شعر طبيعي رائع وكثيف، ولكن هذا إذا توفرت عدة عناصر هامة لضمان نجاح زراعة الشعر مثل اختيار طبيب جراح متميز وذو كفاءة عالية في إجراء هذه النوعية المتطورة من العمليات التجميلية، كما يجب أن يطرح المريض على الطبيب كل مخاوفه ومدى تطلعاته وطموحاته في نتائج زراعة الشعر، أيضاً لابد ان يطرح عليه كل الأسئلة التي يريد الإجابة عنها حتى يكون على علم بكل المراحل والخطوات التي سيمر بها قبل وأثناء وبعد زراعة الشعر، حتى لا يتفاجأ بأمر ما يشعره أن العملية قد فشلت.